وقال (١):
أبرق تجلّى أم بدا ابن مدبّر |
|
بفرة مسئول رأى البشر سائله |
وقال (٢):
أدراهم الأولى بدارة جلجل |
|
سقالك الحيا روحاته وبوا كرة |
حباؤك يحكى يوسف بن محمد |
|
فروّتك ريّاه وجادك ماطره |
وقال:
كأن سناها بالعشىّ لشربها |
|
تبلج عيسى حين يلفظ بالوعد |
وقال:
آليت لا أجعل الإدام حادثة |
|
تخشى وعيسى بن إبراهيم لي سند |
وقال:
لا والذى سنّ للمدامة وال |
|
ماء نكاحا بفير تطليق |
ما رمقت مقلتاى أسمح فى ال |
|
مالم من راحة أحمد بن مسروق |
وقال على بن جبلة:
وغيث تأنقه نوءه |
|
فألبسه عللا أربدا |
||
تظلّ الرياح تهادى به |
|
إذا ما تحيّز أو غردا |
||
كأن تواليه بالمرا |
|
ءتهوى إلى جلمد جامدا |
||
رتدعو ؤرارة أو معبدا |
|
تداعى تميم غداة الجفا |
||
وقال على بن الجهم (٣):
وسارية ترتاد أرضاً تجودها |
|
شغلت بها عينا قليلا هجودها |
________________
(١) ديوانه: ٢ – ١١
(٢) ديوانه: ٢ – ١٧٥
(٣) ديوانه: ٥٦