٦. المحلّى بلام العهد الحضوري ، مثل قول الصادق عليهالسلام : « عليك بهذا الجالس » ، مشيراً إلى زرارة بن أعين. (١)
وعلى القول بأنّ اللام للتعريف ، فما هو الدالّ على هذه الخصوصيات؟ فهناك احتمالات :
١. الدالّ عليها هو اللام.
٢. الدالّ عليها هو المدخول.
٣. الدالّ عليها هو المجموع منهما.
٤. الدالّ عليها هو القرائن.
والأخير هو المتعيّن ، يظهر ذلك بملاحظة الأمثلة المتقدّمة مثلاً استفادة العهد الذكري لأجل تقدّم قوله : ( رسولاً ) كما أنّ استفادة العهد الحضوري لأجل قوله ( عليك ) ، كما أنّ استفادة استغراق الأفراد في قوله : « جمع الأمير الصاغة » لأجل كون الجامع هو الأمير وهو لا يكتفي بصائغ دون صائغ في ضرب الدرهم والدينار.
إنّما المهم في بيان ما وضع له « اللام » في هذه الموارد فهناك أقوال :
١. اللام وضع لتعريف المدخول.
٢. اللام للزينة كما في الحسن والحسين.
٣. التعريف لفظي كالتأنيث اللفظي.
٤. اللام للإشارة إلى الموضوع وهو المختار.
__________________
١. الوسائل : ١٨ ، الباب ١١ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ١٩.