الدارمي (١) ، وابن حامد (٢) ، وأبي بكر عبد العزيز (٣) ، وأبي عبد الله بن مندة، وإسماعيل الأنصاري (٤) ، وغيرهم. إلى آخره (٥) .
أقول : مذهب ابن تيميّة في النزول مذهب أئمّة أهل الحديث، فيكون النزول فعلا يقوم بالربّ غير منفصل عنه قائماً بذاته، كما هو مسلكه
____________________
نزيل هراة، كان فصيحاً مفوّهاً، حسن الموعظة، رأساً في السير، أكمل التفسير على المنبر في سنة ٣٩٢، توفّي بهراة سنة ٤٢٢ هـ. سير أعلام النبلاء ١٧ : ٤٨١ / ٣١٨، تاريخ الإسلام الذهبي ٢٩ : ٩٧، شذرات الذهب ٣ : ٢٢٦.
(١) السجستاني محدث هراة وأحد الأعلام، رحل وطوف ولقي الكبار، وأخذ علم الحديث عن أبن حنبل وابن المديني وإسحاق بن راهويه وابن معين وأخذ الأدب عن ابن الأعرابي، والفقه عن البويطي وتقدّم في هذه العلوم، وله الردّ على الجهمية والرد على بشر المريسي، توفّي سنة ٢٨٠ أو ٢٨٢ هـ كما أرخه الحاكم. الوافي بالوفيات ١٩ : ٣٢٠ البداية والنهاية ١١ : ٧٥، شذرات الذهب ٢ : ١٧٦.
(٢) أبو عبد الله، الحسن بن حامد البغدادي الوراق، شيخ الحنابلة، مصنّف كتاب الجامع في عشرين مجلّداً فى اختلاف الفقهاء. كان مدرس أصحاب أحمد وفقيههم في زمانه، روى عن أبي بكر النجار وأبي بكر الشافعي، وروى عنه أبو علي الأهوازي وغيره. توفّي سنة ٤٠٣ هـ. طبقات الحنابلة ٢ : ١٧١ / ٦٣٨، سير أعلام النبلاء ١٧ : ٢٠٣ / ١١٦، الوافي بالوفيات ١١ : ٤١٥ / ٥٩٤، الأعلام ٢ : ٢٠١.
(٣) ابن جعفر بن أحمد الحنبلي، صاحب الخلاّل أو المعروف بغلام الخلاّل، وشيخ الحنابلة، وعالمهم المشهور، وصاحب التصانيف. روى عن موسى بن هارون وغيره، وحدّث عنه أحمد بن الجنيد الخطيبي، توفّي سنة ٣٦٣ هـ. العبر للذهبي ٢ : ١١٦، البداية والنهاية ١١ : ٢٩٨، شذرات الذهب ٣ : ٤٥.
(٤) عبد الله بن محمّد بن علي بن محمّد الأنصاري أبو إسماعيل الأنصاري الهروي الفقيه، الحافظ العارف من ولد صاحب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أبي أيوب الأنصاري، صوفي، كان عالماً في التفسير والحديث والسيرة والعربية والتاريخ والأنساب، ومن مصنّفاته منازل السائرين الذي مرّت الإشارة إليه في الصفحة : ١٥٩، توفّي سنة ٤٨١ هـ. سير أعلام النبلاء ١٨ : ٥٠٣ / ٢٦٠، طبقات المفسرين للسيوطي : ٤٦ / ٤٥، الذيل على طبقات الحنابلة ٣ : ٤٢ / ٢٧، طبقات الصوفية ٢ : ١٨٤ / ٣٨٩.
(٥) منهاج السنّة ٢ : ٦٣٨ - ٦٤٠.