سبّني» (١) رواه الصدّيق عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم .
وكلّ هذه العناوين فيها آيات قرآنيّة وروايات في الصحاح بيّنة يشهد بكفر صاحبيها.
وأنا أسرد عليك تنقيصات هذا المحروم من عليّ رضياللهعنه حتّى ينتهي نصبه ونفاقه عندك إلى البداهة :
قال في صفحة ١٤٤ من الجزء الأوّل من منهاج السنّة : أمّا تصويب القتال فليس هو قول أئمّة السنّة، بل هم يقولون : إنّ تركه كان أولى (٢) ، وطائفة رابعة تجعل عليّاً هو الإمام (٣) ، وكان مجتهداً مصيباً في القتال، ومَن قاتله كانوا مجتهدين مخطئين، وهذا قول كثير من أهل الكلام والرأي من أصحاب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم (٤) .
إلى أن قال : والمقصود أنّ الخلاف في خلافة عليّ وحروبه كثيرة مشتهرة بين الخلف والسلف (٥) .
إلى أن قال : وخلافة عليّ لم يقاتل فيها كافر ولا فتح مصر، وإنّما
____________________
(١) مسند أحمد ٦ : ٣٢٣ ، محمّد بن سليمان الكوفي في مناقب أمير المؤمنين ٢ : ٥٩٨ / ١١٠١ ، مناقب ابن المغازلي : ٣٩٤ / ٤٤٧ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ : ١٣٣ ، المستدرك للحاكم ٣ : ١٢١ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٣٠ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ٩٩ ، جزء الحميري على محمّد الجميري : ٢٨ ، نظم درر السمطين : ١٠٥ ، الجامع الصغير ٢ : ٦٠٨ / ٨٧٣٦ ، كنز العمال ١١ : ٥٧٣ .
(٢و٣) فرق الشيعة : ٥، المقالات والفرق : ٤، المغني للقاضي عبد الجبار : ٣٠ الإمامة القسم الثاني : ٧٣ ـ ٧٩، الجمل (مصنّفات المفيد ١) : ٥٤، الفصل في الملل والأهواء ٣ : ٧٨، مناقب ابن شهرآشوب ٣ : ٢١٦، بحار الأنوار ٣٢ : ٣٢٠ / ٢٩٢، فتح الباري ١ : ٤٣١ فراجع أنّه عليهالسلام كان مصيباً في حروبه.
(٤) منهاج السنّة ١ : ٥٣٨ - ٥٣٩.
(٥) نفس المصدر ١ : ٥٤٥.