ابن عبّاس رفعه، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطّهرون معصومون» (١) .
ومنها : ما أخرجه أخطب الخطباء موفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي في كتاب المناقب بإسناده عن أبي إسحاق، عن الحارث وسعيد بن بشير، عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا واردكم على الحوض، وأنت يا عليّ الساقي، والحسن الذائد، والحسين الآمر، وعلي ابن الحسين الفارض (٢) ، ومحمّد بن عليّ الناشر، وجعفر بن محمّد السائق، وموسى بن جعفر محصي المؤمنين والمبغضين وقامع المنافقين، وعليّ بن موسى مزيّن المؤمنين، ومحمّد بن عليّ منزل أهل الجنّة في درجاتهم، وعليّ بن محمّد خطيب شيعته ومزوّجهم الحور العين، والحسن ابن علي سراج أهل الجنّة يستضيئون به، والمهدي شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلاّ لمن يشاء ويرضى» (٣) .
____________________
التميمي، الحنظلي، الدارمي، المجاشعي، أبو القاسم الكوفي. من المتقدّمين من سلفنا الصالح، كان من خاصّة أميرالمؤمنين عليهالسلام وذخائره ممّن قد بايعه على الموت، ومن شرطة الخميس، وكان شيخاً ناسكاً عابداً شجاعاً من فرسان أهل العراق. ووثّقه من علماء العامّة العجلي، وضعّفه كثير منهم، قال ابن حبّان : فتن بحبّ علي عليهالسلام فأتى بالطامّات، فاستحقّ الترك. له في الفقه والتفسير والحكم روايات كثيرة أكثرها عن أميرالمؤمنين عليهالسلام . رجال النجاشي : ٨ / ٥، معالم العلماء ١ : ٢٦٦ / ١٣٩، ميزان الاعتدال ١ : ٢٧ / ١٠١٤.
(١) فرائد السمطين ٢ : ١٣٣ / ٤٣٠ و ٢ : ٣١٣ / ٥٦٣، وراجع كمال الدين للشيخ الصدوق رحمهالله : ٢٨٠ / ٢٩، كفاية الأثر للخزاز : ١٩، ينابيع المؤدّة ٢ : ٣١٦ و٣ : ٢٩١، ملحقات إحقاق الحق ١٣ : ٦٠ و ٢٢ : ١٢ و ٢٤ : ٥١٥.
(٢) كذا في النسختين، وفي المصدر : الفارط.
(٣) لم نعثر عليه في كتابه المناقب، وهو موجود في كتابه مقتل الحسين ١ : ٩٤،