تطيّب الريح ، وصلاة الليل تجلب الرزق» (١) .
[ ٧٢٩ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «يا سليمان ، لاتدع قيام الليل ، فإنّ المغبون مَن حُرم قيام الليل» (٢) .
[ ٧٣٠ / ٣ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن محمّد بن عليّ بن أبي عبدالله ، عن أبي الحسن عليهالسلام في قول الله عزوجل : ( وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا (٤) مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ (٥) رِضْوَانِ اللَّهِ ) (٦) ، قال : «صلاة الليل» (٧) .
[ ٧٣١ / ٤ ] أبي رحمهالله (٨) ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد
__________________
(١) الحديث ملفّق من حديثين كما ذكره المصنّف في ثواب الأعمال : ٦٣ / ٢ و٣ ، وكذا أورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ١٢٠ / ٤٥٣ و٤٥٤ ، ونقله المجلسي عن العللوثواب الأعمال في بحار الأنوار ٨٧ : ١٤٩ ، ذيل الحديث ٢٥.
(٢) ذكره المصنّف في معاني الأخبار : ٣٤٢ / ١ ، وأورده الشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٢ ، ونقله المجلسي عن العلل ومعاني الأخبار في البحار ٨٧ : ١٤٦ / ٢٠.
(٣) في «س» : حدّثنا أبي.
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : الظاهر أنّها من السُّنّة الحسنة التي كان أصلها ثابتاً ، ويمكن أن تكون مندوبة ، وأوجبوها على أنفسهم بالنذر وشبهه كما يُفهم من قوله تعالى : ( مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ ) أي : ما فرضناها ولكن ابتدعوها ابتغاء رضوان الله ، أي : طلباً لرضاه تعالى ، قال : «صلاة الليل» أي : كانت تلك البدعة صلاة الليل. (م ت ق رحمهالله ).
(٥) ورد في هامش «ج ، ل» : استثناء منقطع ، أي : لكنّهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله تعالى.تفسير البيضاوي ٣ : ٣٧٧.
(٦) سورة الحديد ٥٧ : ٢٧.
(٧) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٤٧٢ / ١٣٦٢ ، والعيون١ : ٣٨٥ / ٢٤١ ، وأورده الكليني في الكافي ٣ : ٤٨٨ / ١٢ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٢ : ١٢٠ / ٤٥٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٧ : ١٤٦ / ٢١.
(٨) في «س» : حدّثنا أبي.