وترك الصلاة متعمّداً ؛ لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله (١) قال : من ترك الصلاة متعمّداًفقد برئ من ذمّة الله وذمّة رسوله صلىاللهعليهوآله .
ونقض العهد (٢) ، وقطيعة الرحم ؛ لأنّ الله عزوجل يقول : ( أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) (٣) .
قال : فخرج عمرو وله صراخ من بكائه وهو يقول : هلك مَنْ قال برأيه ، ونازعكم في الفضل والعلم» (٤) .
[ ٨١٩ / ٢ ] حدّثنا أحمد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا أحمد بن يحيى ، قال : حدّثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله ، قال : حدّثنا عليّ بن حسّان ، عن عبد الرحمن بن بكير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «إنّ الكبائر سبع» (٥) .
[ ٨٢٠ / ٣ ] أبي (٦) رحمهالله ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام : «إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : تاركوا التُرك ما تركوكم ، فإنّ كلبهم (٧)
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : إنّما لم يذكر الآية ؛ لظهور الآيات في ذلك. (م ق ر رحمهالله ).
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : مع الله في النذر والعهد واليمين في المستقبل ، أو مع الإمام في البيعة ، أو مع الله في جميع الواجبات ، وترك المنهيّات. (م ت ق رحمهالله ).
(٣) سورة الرعد ١٣ : ٢٥.
(٤) ذكره المصنّف في العيون ١ : ٣٩٠ / ٢٤٤ ، ومَنْ لا يحضره الفقيه ٣ : ٥٦٣ / ٤٩٣٢ ، وأورده الكليني في الكافي ٢ : ٢١٧ / ٢٤ (باب الكبائر) ، ونقله المجلسي عن العيون والعلل في بحار الأنوار ٧٩ : ٦ / ٧.
(٥) ذكره المصنّف في الخصال : ٣٦٣ / ٥٦ ، ومَنْ لا يحضره الفقيه ٣ : ٥٦١ / ٤٩٣١ ، ونقله المجلسي عن العلل والخصال في بحار الأنوار ٢٧ : ٢١٠ / ١٤ ، و٧٩ : ٥ / ٦.
(٦) في «س» : حدّثنا أبي.
(٧) ورد في حاشية «ج ، ل» : كالبه مكالبةً : أظهر عداوته ومناصبته ، وجاهره به. المصباح المنير : ٥٣٧.