يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ ) (١) .
واليمين الغموس ؛ لأنّ الله عزوجل يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ (٢) بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ ) (٣) .
والغلول ، يقول الله عزوجل : ( وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ (٤) بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) (٥) .
ومنع (٦) الزكاة المفروضة ؛ لأنّ الله عزوجل يقول : ( فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ ) (٧) .
وشهادة الزور (٨) ، وكتمان الشهادة ؛ لأنّ الله عزوجل يقول : ( وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ) (٩) .
وشرب الخمر ؛ لأنّ الله عزوجل عدل (١٠) بها عبادة الأوثان.
__________________
(١) سورة الفرقان ٢٥ : ٦٨ ٧٠.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي : يبيعون العهد مع الله والإيمان به بالثمن القليل الذي هو في الدنيا وإن كان كثيراً. (م ق ر رحمهالله ).
(٣) سورة آل عمران ٣ : ٧٧.
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي : يكون الشيء الذي سرق ناراً في عنقه ويُعرف بذلك. (م ق ر رحمهالله ).
(٥) سورة آل عمران ٣ : ١٦١.
(٦) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي : تجعل الزكاة ناراً وتلصق بهذه المواضع ؛ ليعرف بأنّه مانع الزكاة . وقيل : الحكمة في كيّ هذه المواضع أنّ السائل إذا جاءه من قبل وجهه يعرض بوجهه عنه ، ويجعل جنبه أو ظهره إليه ، أو لأنّ تأثّر هذه المواضع من العذاب أشدّ .(م ت ق رحمهالله ).
(٧) سورة التوبة ٩ : ٣٥.
(٨) ورد في حاشية «ج ، ل» : ولم يذكر عقوبة شاهد الزور ، إمّا لأنّه أيضاً كاتم للشهادة ، وإمّا بالطريق الأولى ، أو الظهور. (م ت ق رحمهالله ).
(٩) سورة البقرة ٢ : ٢٨٣.
(١٠) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي : سوّى في قوله : (إنّما الخمر والميسر...) (م ق ر رحمهالله ).