وأكل مال اليتيم ظلماً ؛ لقوله عزوجل : ( إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا (١) وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ) (٢) .
والفرار من الزحف ؛ لأنّ الله عزّوجل يقول : ( وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا (٣) لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) (٤) .
وأكل الربا ؛ لأنّ الله عزوجل يقول : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ (٥) مِنَ الْمَسِّ ) (٦) .
والسحر ؛ لأنّ الله عزوجل يقول : ( وَلَقَدْ عَلِمُوا (٧) لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ) (٨) .
والزنا ؛ لأنّ الله عزوجل يقول : ( وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا *
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي هو السبب للنّار ، فكأنّما أكلها ، أو يأكلون ما هو كالنّار في ضرر الدنيا والآخرة . (م ت ق رحمهالله ) .
(٢) سورة النساء ٤ : ١٠.
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي إلاّ أن يكون الانحراف للقتال بأن يكون للمسلمين كمين ، ويذهب بعضهم بإزاء الكفّار ويهربون لأن يجيء الكفّار بعضهم ، ويخرج الكمينويحوطوهم ( أو متحيّزاً ) أي متنحيّاً ( إلى فئة ) أي : إلاّ إذا ذهب واحد منهم إلى جماعة من المسلمين ليخبرهم حتّى يلحقوا بهم ويعينوهم. (م ت ق رحمهالله ).
(٤) سورة الأنفال ٨ : ١٦.
(٥) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي : المجنون الذي أصابه الجنّ ، أي : يُبعثون كالمجنون ، ويعرفون بذلك أنّهم أكلوا الربا. (م ق ر رحمهالله ).
(٦) سورة البقرة ٢ : ٢٧٥.
(٧) في حاشية «ج ، ل» : أي يعلم اليهود من كتبهم ، أو من التوراة أنّ مَنْ جعل السحر تجارته( ما له فى الآخرة من ) نصيب من رحمة الله ، ولا وعيد أعظم من هذا (م ت ق رحمهالله ).
(٨) سورة البقرة ٢ : ١٠٢.