سُرّاق (١) الله فاعرفوهم» (٢) .
[ ٨٧٢ / ٤ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا الحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان ، عن ابن الحرّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «جاء رجل إلى أبي جعفر عليهالسلام فقال : إنّي أهديت جارية إلى الكعبة فأعطيت بها خمسمائة دينار فما ترى ؟ قال : بِعْها ثمّ خُذْ ثمنها ثمّ قُم على هذا الحائط يعني الحجر ثمّ ناد وأعط كلّ منقطع به وكلّ محتاج من الحاجّ» (٣) .
[ ٨٧٣ / ٥ ] أبي (٤) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحسن التيمي ، عن أخويه محمّد وأحمد ، عن عليّ ابن يعقوب الهاشمي ، عن مروان بن مسلم ، عن سعيد بن عمر الجعفي ، عن رجل من أهل مصر ، قال : أوصى إلَيَّ أخي بجارية كانت له مغنّية فارهة وجعلها هدياً لبيت الله الحرام ، فقدمت مكّة فسألت فقيل لي : ادفعها إلى بني شيبة ، وقيل لي غير ذلك من القول ، فاختلف علَيَّ فيه ، فقال لي رجل من أهل المسجد : ألاأُرشدك إلى مَنْ يرشدك في هذا إلى الحقّ ؟ قلت : بلى ، قال : فأشار إلى شيخ جالس في المسجد ، فقال : هذا جعفر بن محمّد عليهماالسلام فسَلْه ، قال : فأتيته فسألته وقصصت عليه القصّة.
فقال : «إنّ الكعبة لا تأكل ولا تشرب وما اُهدي لها فهو لزوّارها ، بِع
__________________
(١) في «ح» زيادة : بيت.
(٢) أورده الكليني في الكافي ٤ : ٢٤١ / ١ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٩ : ٢١٢ / ٨٤١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ٦٦ / ١.
(٣) أورده الكليني في الكافي ٤ : ٢٤٢ / ٣ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ٤٨٦ / ١٧٣٤ ، باختلاف ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ٦٧ / ٤.
(٤) في «س» : حدّثنا أبي.