وصلة الرحم ؛ فإنّها مثراة للمال ومنسأة للأجل.
وصدقة السرِّ ؛ فإنّها تطفئ الخطيئة وتطفئ غضب الربّ.
وصنائع المعروف ؛ فإنّها (١) تدفع ميتة (٢) السوء وتقي مصارع الهوان (٣) ، ألا فتصدّقوا فإنّ الله مع مَنْ تصدّق.
وجانبوا الكذب ؛ فإنّ الكذب مجانب الإيمان ، ألا إنّ الصادق على شفامنجاة وكرامة ، ألا وإنّ الكاذبين على شفا مخزاة وهلكة ، ألا وقولوا خيراً تُعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله ، وأدّوا الأمانة إلى مَن ائتمنكم عليها ، وصلوا أرحام مَنْ قطعكم ، وعودوا (٤) بالفضل على مَنْ سألكم» (٥) .
[ ٤٤٧ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضياللهعنه ، قال : حدّثنا عليّ ابن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن إسماعيل ابن مهران ، عن أحمد بن محمّد بن جابر ، عن زينب بنت عليٍّ عليهالسلام ، قالت : قالت فاطمة عليهاالسلام في خطبتها : «لله فيكم عهد قدّمه إليكم ، وبقيّة استخلفها عليكم ، كتاب الله بيّنة بصائره (٦) ، وآي (٧) منكشفة (٨) سرائره ،
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : المشهور بين الأصحاب استثناء الزكاة المفروضة ، فإنّ الفضل في إعلانها . (م ق ر رحمهالله ).
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : كالقحط والطاعون والقتل في غير سبيل الله والفجأة. (م ق ر رحمهالله ).
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : كالجذام والبرص أو الذنوب. (م ق ر رحمهالله ).
(٤) ورد في حاشية «ج ، ل» : من العائدة بمعنى الإحسان ، أو العود بمعنى الرجوع ، أو التعويدمن العادة ، وتأمّل. (م ق ر رحمهالله ).
(٥) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧٧ : ٣٩٨ / ٢١.
(٦) ورد في حاشية «ل» : أي دلائله المبصرة واضحة.
(٧) ورد في حاشية «ل» : ليست «آي» في الاصحاح ، وبعض نسخ مَنْ لا يحضره الفقيه. (م ق ر رحمهالله ).
(٨) ورد في حاشية «ل» : أي واضحة لاُولي الأبصار.