الخندريس (١) القديمة منها. عن الفراء (٢).
الحُمَيَّا : الشديدة منها. عن ابن السكيت. ويقال : بل هي سوْرتها وشدتها. العُقَار : التي عاقرت الدَّن زماناً ، أي لازمته. عن الأصمعي (٣) ، ويقال بل التي تَعقر شاربها. القَرْقف عن الأصمعي التي تقرف شاربها إذا أدمنها ، أي نرعشه ، وأنكر سائر (٤) الأئمة هذا الاشتقاق.
الخُرْطوم : أول ما يخرج من الدن إذا بَزِل. ويُقال : بل هي التي إذا أخذها الشارب قَطَّب لها فكأنها أَخَذَت بخَرْطومه. عن ابن الأعرابي (٥).
الراح : التي يرتاح شاربُها لها ، ويقال : بل هي التي يستطيب الشارب ريحها ؛ ويقال : بل هي التي يجد شاربها رَوْحاً ، وقد جمع ابن الرومي هذه المعاني في قوله (٦) :
واللهِ ما أدري لأيَّةِ عِلّةٍ |
|
يدعُونَها في الرَّاح باسم الرَّاحِ |
أَلريحها ، أم رَوْحها تحت الحشا |
|
أم لارْتياح نديمها المُرْتاح |
المُدَامَةُ : التي أُدِيمت في مكانها حتى سكنت حركتُها وعَتُقت عَن الأصمعي ، القهوة : التي تُقْهي صاحبها : أي تذهبْ بِشَهْوة طعامه. عن الكسائي (٧). السَّلَاف : التي تَحَلَّب عصيرُها من غير عصرٍ باليد ، ولا دَوْس بالرِّجل. عن الصاحب (٨). الطِّلاء : الذي قد طُبخ حتى ذَهَب ثلثاه ، وبعض العرب يجعله خمراً ، كما يَدُلُّ عليه شِعْرُ عَبِيد (٩) :
__________________
(١) الخندريس : القديمة منها وقال : إنما هي معربة وأصلها بالفارسية : كندريس وهي التي ينتف شاربها لحيته منها ويقال : بل هي سَوْرتها وحِدَّتها. عن ( ل ).
(٢) « عن الفراء » : ليست في ( ل ).
(٣) « عن الأصمعي » : ليست في ( ل ).
(٤) في ( ل ) : « غير من ».
(٥) « عن ابن الأعرابي » : ليست في ( ل ).
(٦) الديوان ٢ / ٥٥٢ وفيه « تالله » بدلاً من « والله ».
(٧) ليست في ( ل ).
(٧) ليست في ( ل ).
(٨) عبيد بن الأبرص : الشعر والشعراء ١٦٦ ، ١٦٧ ، وقال أبو العلاء : والمثل السائر :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
وهذا البيت يروى ناقصاً كما علم وهو ينسب إلى عبيد بن الأبرص وربما وجد في نسخة من ديوانه وليس في كل.