٢٩ ـ فصل في ترتيب هُزَالِ البعير عن
ثعلب (١) ، عن ابن الأعرابي
بعيرٌ مَهْزُولٌ * ثم شَاسِبٌ * ثم شَاسِفٌ * ثم خَاسِفٌ ثم يضنوٌ * ثم رَازحٌ * ثم رَازِمٌ : وهو الذي لا يتحرَّكُ هُزَالاً.
٣٠ ـ فصل في تفصيل الغِنَى وترتيبه ( عن الأئمة )
الكَفَافُ ، ثم الغِنَى ، ثم الإِحْرَافُ : وهو أن يَنْمِي المالُ ويَكْثُرَ عن الفراء (٢). ثم الثَّرْوَةُ. ثم الإِكْثَارُ. ثم الإِتْرَابُ : وهو أن تصيرَ أمْوَالُهُ كعدَدِ التُّرَابِ. ثم القَنْطَرَةُ : وهو أَنْ يملكَ الرجُلُ القناطِيرَ من الذَّهَبِ والفِضَّة. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي (٣). وفي بعض الروايات قَنْطَرَ الرَّجُلُ : إذا مَلَكَ أَرْبَعَةَ آلافِ دِينَارٍ.
٣١ ـ فصل في تفصيل الأموال
إذا كان المال موروثاً ، فهو : تِلادٌ * فإذا كان مُكْتَسَباً ، فهو : طَارِفٌ * فإذا كان مَدْفُوناً ، فهو : رِكَازٌ * فإذا كان لا يُرْجَى ، فهو : ضِمَارٌ. فإذا كان ذهباً وفِضَّةً ، فهو : صَامِتٌ * فإذا كان إبلاً وغنماً ، فهو : نَاطِقٌ * فإذا كان ضَيْعة (٤) ومُسْتَغّلاً ، فهو : عَقَارٌ(٥).
__________________
(١) هو أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، شيخ الكوفيين في بغداد ، ولم يقتصر على علم الكوفيين ، فروى كتب أبي عبيدة والأصمعي ، فاجتمع له علم البلدين.
انظر : نزهة الألباء ٢٩٣ وتاريخ بغداد ٥ / ٢٠٤ ووفيات الأعيان ١ / ٣٠.
(٢) هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منصور الديلميّ الفراء ، كان أبرع الكوفيين في علمهم ، من مؤلفاته : معاني القرآن ، والمذكر والمؤنث توفي سنة ٢٠٧ ه. انظر : طبقات النحويين واللغويين ١٣١ ـ ١٣٣ ومقدمة كتاب المذكر والمؤنث للفراء ـ تحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.
(٣) عبارة ( عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ) : ليست في ( ل ).
(٤) في ( ل ) : « أو ».
(٥) بعدها في ( ل ) العبارة الآتية : « فإذا كان ثوباً أو نحو ذلك فهو : عَرَضٌ والنَّاضِرُ : ما تحوَّل ذهباً بعد أن كان متاعاً ».