النَّبْلة : حجر الاستنجاء. البَلْطة (١) : الحجر الذي تُبْلَطُ به الدار ، أي : تفرش ، والجمع : البَلاط. الحِمارة (٢) : الحجارة تجعل حول الحوض لئلا يسيل ماؤه. الحِبْس (٣) : حجارة توضع على فُوَّهة النهر لتمنع طغيان الماء. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.
الرَّضْفة : الحجر يُحْمى فيُسخَّن به القدر ، أو يُكَبَّبُ عليه اللحم. الرِّجام (٤) : حجر يشد في طرف الحبل ، ويُدَلَّى ليكون أسرع لنزوله الأميمَة : حجر يشدخ به الرأس. السُّلْوانَة : حجر كانوا يقولون : إن من سُقي ماءَه سَلَا ، قال ذو الرمة : (٥)
* مَسْلَم لا أنساكَ ما حيبتُ * |
|
* لو أشربُ السّلوانَ ما سليتُ * |
السلامانة (٦) : حجر يدفع إلى الملْسُوع ، ليحركَه بيده ـ عن الصاحب.
المِدْمَاك : الصخرة يقوم عليها الساقي. النّصب : حجر كان يُنْصب ، وتُصَبُّ عليه الدماءُ للأوثان ، وقد نطق به القرآن (٧). الخَلَنْبُوس (٨) : حجر
__________________
قذفوا سيدهم في ورطة |
|
قذفك المقلة وسط المعترك |
والبيت بلا عزو في الأساس ( كقل ) ٦٠٠.
(١) في ( ط ) : بإسكان الطاء.
(٢) بهامش ( ح ) : « الحمارة : بكسر الحاء ».
من ديوان الأدب.
(٣) في الآلة والأداة ٧٩ « الحبس : بكسر فسكون ؛ ما يوضع في مجرى الماء ليحبسه من نحو الخشب والحجر ، كي يشرب القوم ويسقوا في أموالهم ...
جمعه أحباس ».
(٤) في العين ٦ / ١٢٠ « الرجامان : خشبتان تنصبان على رأس البئر ، ينصب القغر ونحوه من المساقي » وفي الآلة والأداة ١١١.
« الرجام ـ بالكسر ، المرجاس ، وما يبنى على البئر ، ثم تعرض عليه الخشبة للدلو ».
(٥) العبارة : « قال ذو الرمة ، والبيتان » ليسا في ( ط ).
وليسا في ديوان ذي الرمة ، والثاني في الصحاح ( سلا ) ٦ / ٢٣٨١ منسوباً لرؤبة ، وهما للعجاج في ديوانه ٤٦٦ ، مع بيت يتوسطهم ، وهم :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
(٦) في ( ط ) : « السَّلْمانة ».
(٧) يشير إلى قوله تعالى في سورة المائدة آية ٣ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ * وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ . وفي سورة المعارج آية ٤٣ كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ .
(٨) في ( ط ) : « الخنبلوس ». وبهامش ( ح ) : « الخلنبوش : الحجر للقدح من كتاب العين ، بفتح الحاء وتشديد النون وفتحها ، وضم الباء ».