ومنها :
جاء بالعضيهة والأَفِيكة. ثم بالفلْقِ (١) والفَلَيقَةِ.
ومنها :
جاء بالعنقفير(٢) ، والخنفقيق (٣). ثم بالدَّرْدَبِيس (٤) ، والقَمْطَرِير.
ومنها :
وقعوا في ورطة ، ثم رَقْمَة (٥). ثم دوكة (٦) ونوطة.
ومنها :
وقعوا في سَلَا جَمَلٍ (٧) ، وفي أُذُنَيْ عَنَاقٍ (٨). ثم في قَرْنَيْ حِمَار (٩) ثم في اسْتِ الكلب. ثم في صمّاء الغبر (١٠). ثم في إحدى بنات طبق (١١). ثم في ثالثة الأثافي. ثم في وادي تُضُلِّل (١٢). ( ووادي تُهُلِّك ) (١٣).
__________________
( ل ) و ( ح ) وفي تهذيب إصلاح المنطق ٣٣٥ « لقيت منه البِرَحَين والبُرَحين ، والفِتكْرِين ، والفُتَكْرِين ، وهي من أسماء الدواهي ، وهو جمع في اللفظ ، لا في المعنى ، مثل « يَبْرِين ».
(١) في ( ط ) : الغلق.
(٢) المخصص ١٢ / ١٤٣.
(٣) في ( ح ) والعنفقيق ، محرفة ، وانظر : المخصص ١٢ / ١٤٦.
(٤) عن ابن السكيت في المخصص ١٢ / ١٤٤.
(٥) في ( ط ) : رَقِيمَة ، وفي ( ل ) وقمه محرقة.
(٦) في باب فَعْله وفُعْله في تهذيب إصلاح المنطق ٢٩١ يقال : إن بني فلان لقي دَوْكَةٍ وَدُوكَةٍ ، يعنون خصومة وشراً.
(٧) العرب تقول في بلوغ الشدة منتهى غايتها : وقع القوم في سلا جمل وهو شيء لا مِثْلَ له ، لأن السَّلا إنما يكون للناقة ، ولا يكون للجمل. المضاف والمنسوب للثعالبي ٣٥١.
(٨) أذنا عناق : من أمثال العرب ، يقال : جاء بأذني عَنَاق : إذا جاء بالكذب والباطل ، ويقال أيضاً : إنها من أوصاف الدواهي.
المضاف والمنسوب ٣٣٦.
(٩) في ( ح ) قرا حمار ، محرفة ، والمراد في شدة بالغة.
(١٠) في ( ح ) العير محرفة ، وصمّاء الغَبَر : هي الحية ، ويضرب مثلاً للداهية العظيمة الشديدة ، وكثيراً ما يستعار اسم الحية للدواهي. المضاف والمنسوب ٤٢٣.
(١١) يضرب مثلاً للداهية. ويرون أن أصلها الحيّة ، أراد استدارة الحية شبهه بالطبق ، وهي أم طبق أيضاً.
فصل المقال ٤٧٧ والمخصص ١٢ / ١٤٥ والصحاح ( طبق ) ٤ / ١٥١١.
(١٢) عن الكسائي في فصل المقال ٤٦٦ من أمثالهم في الهلاك : وقع القوم في وادي تُضُلِّل ، وفي وادي تُهُلّك ، وفي وادي تُخُيِّب ».
(١٣) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).