.................................................................................................
______________________________________________________
ويقطع أرحام وتنسى حليلة حليلا |
|
ويغشى محرم بعد محرم |
على ما مضى من مقتكم وعقوقكم |
|
وغشيانكم في أمركم كل مأثم |
وظلم نبي جاء يدعو إلى الهدي |
|
وامرأتي من عند ذي العرش قيم |
فلا تحسبونا مسلمية فمثله |
|
إذا كان في قوم فليس بمسلم |
ومن شعر أبي طالب في أمر الصحيفة التي كتبها قريش في قطيعة بني هاشم :
ألا أبلغا عني على ذات بينها |
|
لؤيا وخصا من لؤي بني كعب |
ألم تعلموا إنا وجدنا محمدا رسولا |
|
كموسى خط في أول الكتب |
وأن عليه في العباد محبة |
|
ولا حيف فيمن خصه الله بالحب |
وإن الذي رقشتم في كتابكم |
|
يكون لكم يوما كراخية السقب |
أفيقوا أفيقوا قبل أن تحفر الزبا |
|
ويصبح من لم يجن ذنبا كذي الذنب |
ولا تتبعوا أمر الغواة وتقطعوا |
|
أواصرنا بعد المودة والغرب |
وتستجلبوا حربا عوانا وربما |
|
أمر عن من ذاقه حلب الحرب |
فلسنا وبيت الله نسلم أحمد |
|
الغراء من غض الزمان ولا كرب |
ولما يبن منا ومنكم سوالف |
|
وأيد أترت المهندة الشهب |
بمعترك ضنك ترى قصد القتابة |
|
والضياع العرج تعكف كالشرب |
كان مجال الخيل في حجراته |
|
وغمغمة الأبطال معركة الحرب |
أليس أبونا هاشم شد أزره |
|
وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب |
ولسنا نمل الحرب حتى تملنا |
|
ولا نشتكي مما ينوب من النكب |
ولكننا أهل الحفائظ والنهي |
|
إذا طار أرواح الكمأة من الرعب |
ومن ذلك قوله :
فلا تسفهوا أحلامكم في محمد |
|
ولا تتبعوا أمر الغواة الأشائم |