.................................................................................................
______________________________________________________
تمنيتم أن تقتلوه وإنما |
|
أمانيكم هذى كأحلام نائم |
وإنكم والله لا تقتلونه |
|
ولما تروا قطف اللحى والجماجم |
زعمتم بأنا مسلمون محمدا |
|
ولما نقاذف دونه ونزاحم |
من القوم مفضال أبي على العدي |
|
تمكن في الفرعين من آل هاشم |
أمين حبيب في العباد مسوم |
|
بخاتم رب قاهر في الخواتم |
يرى الناس برهانا عليه وهيبة |
|
وما جاهل في قومه مثل عالم |
نبي أتاه الوحي من عند ربه |
|
ومن قال لا يقرع بها سن نادم |
ومن ذلك قوله :
وقد غضب لعثمان بن مظعون الجمحي حين عذبته قريش ونالت منه.
أمن تذكر دهر غير مأمون |
|
أصبحت مكتئبا تبكي كمحزون |
أم من تذكر أقوام ذوي سفه |
|
يغشون بالظلم من يدعو إلى الدين |
ألا ترون أذل الله جمعكم |
|
إنا غضبنا لعثمان بن مظعون |
ونمنع الضيم من يبغي مضامتنا |
|
بكل مطرد في الكف مسنون |
ومرهفات كان الملح خالطها |
|
يشفي بها الداء من هام المجانين |
حتى تقر رجال لا حلوم لها |
|
بعد الصعوبة بالاسماح واللين |
أو تؤمنوا بكتاب منزل عجب |
|
على نبي كموسى أو كذي النون |
قالوا : وقد جاء في الخبر أن أبا جهل بن هشام جاء مرة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو ساجد ، وبيده حجر يريد أن يرضخ به رأسه فلصق الحجر بكفه فلم يستطع ما أراد فقال أبو طالب في ذلك من جملة أبيات :
أفيقوا بني عمنا وانتهوا |
|
عن الغي من بعض ذا المنطق |
وإلا فإني إذا خائف |
|
بوائق في داركم تلتقي |