بالنذر.
ويؤيّده رواية عليّ بن جعفر عن أخيه موسى عليهالسلام ، قال : سألته عن رجل جعل لله عليه أن يصلّي كذا وكذا هل يجزئه أن يصلّي ذلك على دابّته وهو مسافر؟ قال : «نعم» (١).
وفي الطريق محمّد بن أحمد العلوي ، ولم يثبت توثيقه ، وسيأتي تمام البحث في ذلك إن شاء الله (٢). انتهى.
وقد حكي عن الفاضل في غير موضع من المنتهى والمختلف (٣) تصحيح الرواية (٤).
وعن شرح المفاتيح أنّه ربّما يظهر من ترجمة العمركي أنّ محمّد بن أحمد العلوي من شيوخ أصحابنا ، ويروي عنه الأجلّاء (٥).
هذا ، مع أنّ الخبر ـ على ما صرّح به في الجواهر (٦) ـ روي بطريقين ، أحدهما : ما ذكر ، والآخر : رواه الشيخ عن عليّ بن جعفر ، وطريقه إليه صحيح ،
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٢٣١ / ٥٩٦ ، الوسائل ، الباب ١٤ من أبواب القبلة ، ح ٦.
(٢) مدارك الأحكام ٣ : ١٣٩.
(٣) راجع على سبيل المثال : منتهى المطلب ١ : ٥٢ ، ومختلف الشيعة ١ : ١٨ ـ ١٩ ، ضمن المسألة ٣ ، حيث أورد العلّامة رحمهالله فيهما رواية عليّ بن جعفر وصحّحها ، وفي سندها محمّد ابن أحمد العلوي.
(٤) حكاه عنه الوحيد البهبهاني في الحاشية على مدارك الأحكام ٢ : ٣٣٤ ، والعاملي في مفتاح الكرامة ٢ : ١٠٥.
(٥) حكاه عنه صاحب الجواهر فيها ٧ : ٤٢١ ، وكما في الحاشية على مدارك الأحكام ـ للوحيد البهبهاني ـ ٢ : ٣٣٤ ، وشرح المفاتيح مخطوط.
(٦) جواهر الكلام ٧ : ٤٢٢.