وصحيحة عبد الرحمن بن الحجّاج عن أبي الحسن عليهالسلام في الرجل يصلّي النوافل في الأمصار وهو على دابّته حيث توجّهت به ، فقال : «نعم لا بأس» (١).
ورواه الصدوق بإسناده عنه عن أبي عبد الله عليهالسلام (٢).
وصحيحة حمّاد بن عثمان عن أبي الحسن الأوّل عليهالسلام في الرجل يصلّي النافلة على دابّته في الأمصار ، قال : «لا بأس» (٣).
ورواية صفوان الجمّال ، قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام يصلّي صلاة الليل بالنهار على راحلته أينما توجّهت (٤).
وخبر إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت له : إنّي أقدر على أن أتوجّه إلى القبلة في المحمل؟ قال : «ما هذا الضيق؟ أما لك برسول الله صلىاللهعليهوآله أسوة؟» (٥).
وصحيحة حمّاد بن عيسى ـ المرويّة عن قرب الإسناد ـ قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى تبوك فكان يصلّي صلاة الليل على راحلته حيث توجّهت به ، ويومئ إيماء» (٦).
وعن كشف الغمّة نقلا من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري عن فيض بن مطر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام وأنا أريد أن أسأله عن صلاة الليل في المحمل ، قال : فابتدأني فقال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلّي على راحلته حيث
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٢٣٠ / ٥٩١.
(٢) الفقيه ١ : ٢٨٥ / ١٢٩٨ ، الوسائل ، الباب ١٥ من أبواب القبلة ، ح ١.
(٣) التهذيب ٣ : ٢٢٩ / ٥٨٩ ، الوسائل ، الباب ١٥ من أبواب القبلة ، ح ١٠.
(٤) التهذيب ٢ : ١٥ / ٤١ ، الوسائل ، الباب ٢٦ من أبواب أعداد الفرائض ، ح ٣.
(٥) الفقيه ١ : ٢٨٥ / ١٢٩٥ ، التهذيب ٣ : ٢٢٩ / ٥٨٦ ، الوسائل ، الباب ١٥ من أبواب القبلة ، ح ٢.
(٦) قرب الإسناد : ١٦ / ٥١ ، الوسائل ، الباب ١٥ من أبواب القبلة ، ح ٢٠.