وفي رواية الوليد بن أبان : قلت للرضا عليهالسلام : يصلّى في الثعالب إذا كانت ذكّية؟ قال : «لا تصلّ فيها» (١).
وفي رواية بشير بن بشار : «ولا تصلّ في الثعالب ولا السمّور» (٢).
وصحيحة الريّان بن الصلت عن الرضا عليهالسلام : عن لبس [فراء] (٣) السمّور والسنجاب والحواصل و [ما أشبهها والمناطق والكيمخت] (٤) والمحشوّ بالقزّ والخفاف من أصناف الجلود ، قال : «لا بأس بهذا (٥) كلّه إلّا الثعالب» (٦).
وصحيحة محمّد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن جلود الثعالب أيصلّى فيها؟ فقال : «ما أحبّ أن أصلّي فيها» (٧).
ورواية جعفر بن محمّد بن أبي زيد (٨) ، قال : سئل الرضا عليهالسلام عن جلود الثعالب الذكيّة ، قال : «لا تصلّ فيها» (٩).
__________________
(١) تقدّم تخريجها في ص ٢٧٠ ، الهامش (٢).
(٢) تقدّم تخريجها في ص ٢٧٠ ، الهامش (٥).
(٣) ما بين المعقوفين من المصدر.
(٤) بدل ما بين المعقوفين في النسخ الخطّيّة والحجريّة : «أشباهها». والمثبت كما في المصدر.
(٥) في النسخ الخطّيّة والحجريّة : «بهذه». والمثبت كما في المصدر.
(٦) التهذيب ٢ : ٣٦٩ / ١٥٣٣ ، الوسائل ، الباب ٥ من أبواب لباس المصلّي ، ح ٢.
(٧) التهذيب ٢ : ٢٠٥ / ٨٠٣ ، الاستبصار ١ : ٣٨١ / ١٤٤٣ ، الوسائل ، الباب ٧ من أبواب لباس المصلّي ، ح ١.
(٨) في الاستبصار : «جعفر بن محمّد عن ابن أبي زيد».
(٩) التهذيب ٢ : ٢١٠ / ٨٢٤ ، الاستبصار ١ : ٣٨١ / ١٤٤٥ ، الوسائل ، الباب ٧ من أبواب لباس المصلّي ، ح ٦.