السنجاب ، ويؤخذ من بلاد الروس والترك (١).
وكيف كان ففي جملة من الأخبار المتقدّمة نفي البأس عنه.
ففي صحيحة أبي علي ابن راشد : «فصلّ في الفنك والسنجاب ، وأمّا السمّور فلا تصلّ فيه» (٢).
وفي مكاتبة يحيي بن أبي عمران ـ التي وقع فيها السؤال عن السنجاب والفنك والخزّ ـ : «صلّ فيها» (٣).
وفي خبر عليّ بن جعفر ـ الذي وقع فيه السؤال عن لبس السمّور والسنجاب والفنك ـ : «لا يلبس ولا يصلّى فيه إلّا أن يكون ذكيّا» (٤).
وفي رواية سفيان بن السمط ، التي وقع فيها السؤال عن الفنك يصلّى فيه ، فكتب «لا بأس به» (٥).
وفي خبر الوليد بن أبان : أصلّي في الفنك والسنجاب؟ قال : «نعم» (٦).
وفي صحيحة الحلبي : «لا بأس بالصلاة فيه» (٧).
ولكن هذه الصحيحة موهونة بما تقدّمت الإشارة إليه مرارا من غلبة الظنّ بكونها جارية مجرى التقيّة ، وأمّا ما عداها من الأخبار فاحتمال كونها تقيّة في غاية
__________________
(١) حكاه عنها النراقي في مستند الشيعة ٤ : ٣٣٢.
(٢) تقدّم تخريجها في ص ٢٦٩ ، الهامش (٤).
(٣) تقدّم تخريجها في ص ٢٥٤ ، الهامش (٥).
(٤) تقدّم تخريجه في ص ٢٧١ ، الهامش (١).
(٥) تقدّم تخريجها في ص ٢٨٩ ، الهامش (٢).
(٦) تقدّم تخريجه في ص ٢٧٠ ، الهامش (٢).
(٧) تقدّم تخريجها في ص ٢١٠ ، الهامش (٤).