كلامه إلى ما تقرر من أن المجاز أبلغ ؛ لإفادته التأكيد فى المعنى ، ولا ينافى ذلك أنه ربما تكون معه الدلالة على أكثر ، كما فى الاستعارة مع التشبيه ، فالإنصاف أن الحق مع المصنف ، وكلام الشيخ صحيح بتأويله ، فلا مزيد عليه ، وقد تم الكلام على الفن الثانى ، والحمد لله رب العالمين ، حمدا لا يقوم بأدائه جميع المخلوقين ، والصلاة والسّلام على سيدنا محمد خاتم النبيين ، وإمام المرسلين ، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين. والله تعالى المسئول فى إكمال الثالث مع العافية.