سركم أن تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم».
ورواه في كتاب العلل مسندا عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليهالسلام (١) قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ان سركم. الحديث مثله.
وروى في الفقيه ومثله الشيخ في كتاب الاخبار مرسلا في الأول ومسندا في الثاني (٢) قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله من أم قوما وفيهم من هو أعلم منه. الحديث. كما تقدم في كلام صاحب المختلف.
وروى في كتاب قرب الاسناد في الموثق عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله (٣) قال : «ان أئمتكم وفدكم الى الله فانظروا من توفدون في دينكم وصلاتكم».
وفي حسنة زرارة عن ابى جعفر عليهالسلام (٤) قال : «قلت أصلي خلف الأعمى؟ قال نعم إذا كان له من يسدده وكان أفضلهم». وفيها أيضا (٥) «الصلاة خلف العبد؟ قال لا بأس به إذا كان فقيها ولم يكن هناك أفقه منه».
وفي موثقة سماعة (٦) قال : «سألته عن المملوك يؤم الناس؟ فقال لا إلا ان يكون هو أفقههم وأعلمهم».
وروى الشهيد في الذكرى عن النبي صلىاللهعليهوآله (٧) قال : «من صلى خلف عالم
__________________
(١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ٢٦ من صلاة الجماعة.
(٤) الوسائل الباب ٢١ من صلاة الجماعة.
(٥ و ٦) الوسائل الباب ١٦ من صلاة الجماعة.
(٧) الوسائل الباب ٢٦ من صلاة الجماعة عن الذكرى. وفي البحر الرائق ج ١ ص ٣٤٩ لو صلى خلف فاسق أو مبتدع ينال فضل الجماعة لكن لا ينال كما ينال خلف تقى ورع لقوله (ص) «من صلى خلف عالم تقى فكأنما صلى خلف نبي». قال ابن أمير الحاج لم يجده المخرجون. وفي موضوعات ملا على القارئ ص ٨٢ حديث «من صلى خلف تقى فكأنما صلى خلف نبي» لا أصل له. وفي المقاصد الحسنة للسخاوى ص ٣٠٤ حرف القاف عند قوله : «قدموا خياركم» قال : ما وقع في الهداية للحنيفة بلفظ «من صلى خلف عالم تقى فكأنما صلى خلف نبي» لم أقف عليه بهذا اللفظ.