لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ ،) ثمّ قال أبو جعفر : كان التكذيب ثمّ (١).
قوله تعالى : (وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ) (١٠٢)
٢٢١ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن الحسين بن الحكم ، قال : كتبت الى العبد الصالح : أخبرني أني شاك ، وقد قال ابراهيم «عليهالسلام» : ربّ أرني كيف تحي الموتى ، وأنا أحبّ أن تراني شيئا ، فكتب إليه : إنّ ابراهيم كان مؤمنا وأحبّ أن يزداد ايمانا ، وأنت شاك والشاك لاخير فيه ، فكتب إنّما الشك مالم يأت اليقين فاذا جاء اليقين لم يجز الشك وكتب : إنّ الله يقول : (وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ ،) قال : نزلت في الشاك (٢).
٢٢٢ ـ في روضة الكافي : عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمّد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله «عليهالسلام» أنّه قال لأبي بصير : أنّكم وفيتم بما أخذ الله عليه ميثاقكم من ولايتنا وأنكم لم تعدلوا بنا غيرنا ، ولو لم تفعلوا لعيّركم الله كما عيّرهم حيث يقول : (وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ)(٣).
قوله تعالى : (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا ...) (١٣٧)
٢٢٣ ـ محمد بن يعقوب «رحمهالله» عن علي بن ابراهيم عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد الاصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال : قال أبو عبد الله «عليهالسلام» يا حفص من إصبر صبر قليلا وأمّا من جزع جزع قليلا ، الى قوله «عليهالسلام» : ثمّ بشّر في امتّه بالأئمة
__________________
(١) اصول الكافي ٢ / ٣ ح ٢.
(٢) اصول الكافي ج ٢ ص ٣٩٠.
(٣) الروضة ص ٣٥ في ح ٦.