وقال : ما تبغون وما تريدون ، اما إنّها لو كان فزعة من السماء فزع كلّ قوم الى مأمنهم فزعنا الى نبيّنا وفزعتم الينا (١).
قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ (٣٣) ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (٣٤)
١٢٢ ـ العياشي عن حنّان بن سدير عن ابيه عن ابي جعفر «عليهالسلام» قال :
(إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ ،) قال : نحن منهم ، ونحن بقيّة تلك العترة (٢).
١٢٣ ـ ابن بابويه «ره» في اكمال الدين بإسناده الى محمّد بن فضيل عن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر محمّد بن علي الباقر «عليهالسلام» في حديث طويل يقول فيه : فلمّا قضى محمّد نبوّته واستكمل ايّامه اوحى الله اليه : أن يا محمّد قد قضيت نبوّتك واستكمل أيامك فاجعل العلم الذي عندك والايمان والإسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوّة عند عليّ بن أبي طالب «ع» فإنّه لم أقطع العلم والايمان والإسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوّة من العقب من ذريّتك كمالم اقطع من بيوت الأنبياء الّذين كانوا بينك وبين ابيك آدم ، وذلك قوله عزوجل : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(٣).
١٢٤ ـ الثعلبي في تفسيره رفعه الى ابي وائل قال قرأت في مصحف ابن مسعود : إنّ الله إصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران (وآل محمّد) على
__________________
(١) الروضة ص ٨٠ ح ٣٥.
(٢) تفسير العياشي ج ١ ص ١٦٨ ح ٢٩.
(٣) اكمال الدين ج ١ ص ٢١٧.