تنزيل ، قال : نعم ، أمّا هذا الحرف تنزيل وأمّا غيره فتأويل (١).
٦٧٧ ـ محمد بن العباس بأسناده عن ابن عباس في قوله عزوجل : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،) قال : لا يكون ذلك حتّى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملّة إلّا صار إلى الإسلام ، حتّى تأمن الشاة والذئب والبقرة والأسد ، والإنسان والحيّة ، حتّى لا تقرض فارة جرابا ، وحتّى توضع الجزية ويكسر الصّليب ، ويقتل الخنزير وهو قوله تعالى : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) وذلك يكون عند قيام القآئم «عليهالسلام» (٢).
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ) (١٠)
٦٧٨ ـ الحسن بن أبي الحسن الديلمي «ره» عن رجالة بأسناد متّصل الى النوفلي عن أبي عبد الله «عليهالسلام» قال : قال أمير المؤمنين : أنا التجارة المربحة المنجيّة من العذاب الأليم ، الّتي دلّ عليها في كتاب الله فقال : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ)(٣).
٦٧٩ ـ الشيخ أبي جعفر الطوسي عن عبد الواحد بن عبد حقّ عن محمد بن الجويني قال : قرأت على علي بن احمد الواحدي حديثا مرفوعا الى النّبي «ص» انّه قال : لمبارزة عليّ «عليهالسلام» لعمرو بن عبدودّ أفضل من عمل أمّتي الى يوم القيامة ، وهي التجارة المربحة من العذاب الأليم ، يقول الله تعالى : (هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى
__________________
(١) اصول الكافي ج ١ ص ٤٣٢ ح ٩١.
(٢) البرهان ص ١١١٣.
(٣) البرهان ص ١١١٣ والبحار ٢٤ / ٣٣٠ و ٣٦ / ١٦٥.