لمحمّد وآل محمّد «ص» والصفراء لإبراهيم وأهل بيته (١).
قوله تعالى : (يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ) (٣٧)
١٨٧ ـ العياشي عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر يقول : عدوّ عليّ هم المخلدون في النّار ، قال الله : (وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها)(٢).
١٨٨ ـ عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبد الله : وما هم بخارجين من النّار ، قال : أعداء عليّ هم المخلدون في النّار أبد الآبدين ودهر الداهرين (٣).
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ) (٥٤)
١٨٩ ـ النعماني بإسناده عن سليمان هرون العجلي قال : سمعت أبا عبد الله «عليهالسلام» يقول : إنّ صاحب هذا الأمر محفوظ له أصحابه ، لو ذهب النّاس جميعا ، أتى الله بأصحابه ، وهم الّذين قال الله عزوجل : (فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ)(٤) ، وهم الّذين قال الله عزوجل : (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ)(٥).
١٩٠ ـ الثعلبي في تفسيره قال : هذه الآية نزلت في عليّ «عليهالسلام» (٦).
__________________
(١) مجمع البيان ٣ / ١٨٩.
(٢) تفسير العياشي ١ / ٣١٧.
(٣) تفسير العياشي ١ / ٣١٧.
(٤) الجملات في سورة الأنعام آية ٨٩.
(٥) غيبة النعماني ص ٣١٦ ح ١٢.
(٦) تفسير البرهان ١ / ص ٤٧٨ و ٤٧٩.