لكم بالجنّة ، يوم القيامة. (١).
قوله تعالى : (وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ ، وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) (٤١)
٤٠ ـ العياشي عن جابر الجعفي قال : سئلت أبا جعفر عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن (وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ) يعني فلانا وصاحبه ومن تبعهم ودان بدينهم ، قال الله يعنيهم : (وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ) ، يعني عليا (٢).
قوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً ، وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ) (٤٨)
٤١ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ) وهو قوله «عليهالسلام» : والله لو أنّ كلّ ملك مقرّب وكلّ نبيّ مرسل شفعوا في ناصب ما شفّعوا (٣).
قوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ ، نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) (٥٨)
٤٢ ـ العيون باسناده الى الحسين بن خالد عن الرضا علي بن موسى «عليهالسلام» عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب «ع» قال : قال رسول الله «ص» :
لكلّ أمّة صدّيق وفاروق ، وصدّيق هذه الأمّة وفاروقها علي بن ابي طالب ، إنّ عليا
__________________
(١) البرهان ج ١ ص ٩٠ ومعاني الأخبار ص ٣٧٢.
(٢) تفسير العياشي ج ١ ص ٤٢ حديث ٣١.
(٣) تفسير القمي ج ١ ص ٤٩.