الْمُبارَكَةِ ...) (٣٠)
٤٥١ ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويّه روى بأسناده عن أبي عبد الله «عليهالسلام» قال : شاطىء الواد الأيمن الذي ذكره الله تعالى في كتابه هو الفرات ، والبقعة المباركة هي كربلاء ، والشجرة هي محمّد «ص» (١).
قوله تعالى : (وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) (٤٦)
٤٥٢ ـ المفيد في الأختصاص روى عن سهل بن زياد الآدمي قال حدّثني عرفة بن يحيى عن أبي سعيد المدايني ، قال : قلت لأبي عبد الله «عليهالسلام» : ما معنى قول الله عزوجل في محكم كتابه : (وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا ،) فقال «عليهالسلام» : كتاب لنا كتبه الله أبا سعيد في ورق قبل أن يخلق الخلائق بألف عام صيّرة معه في عرشه أو تحت عرشه ، فيه ، يا شيعة آل محمّد أعطيتكم قبل أن تسألوني وغفرت لكم قبل أن تعصوني ، من تأتيني بولاية محمّد وآل محمّد اسكنته جنّتي برحمتي (٢).
روى نحوه الشيخ الطوسي (٣).
قوله تعالى : (وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (٥١)
٤٥٣ ـ محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى أبن محمد عن محمد بن جمهور عن حمّاد بن عيسى عن عبد الله بن جندب قال : سألت أبا الحسن «عليهالسلام» عن قول الله : (وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ،) قال :
__________________
(١) البرهان ج ٣ ص ٢٢٦ ح ١ ، وكامل الزيارات ص ٤٨ والبحار ١٠٠ / ١٢٩ ح ١٤.
(٢) الاختصاص / ص ١١١ ـ ١١٢ والبرهان ج ٣ ص ٢٢٨ ح ٣.
(٣) البرهان ج ٣ ص ٢٢٨ ح ٣.