به ، قال : لمّا أخذ رسول الله «ص» الميثاق عليهم بالولاية قالوا : سمعنا واطعنا ثمّ نقضوا ميثاقه (١).
قوله تعالى : (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ ...) (١٣)
١٨٣ ـ تفسير القمي : قوله تعالى : (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ ،) قال : من تنحّى أمير المؤمنين عن مواضعه ، والدليل أنّ الكلمة أمير المؤمنين قوله : (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ ،) يعني الولاية (٢).
قوله تعالى : (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ) (١٥)
١٨٤ ـ في تفسير علي بن ابراهيم : يعني بالنور أمير المؤمنين والأئمّة «ع» (٣).
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) (٣٥)
١٨٥ ـ في عيون أخبار الرضا «عليهالسلام» قال : قال رسول الله «ص» ألأئمّة من ولد الحسين من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ، هم العروة الوثقى ، وهم الوسيلة إلى الله تعالى (٤).
١٨٦ ـ مجمع البيان : روى سعد بن ظريف عن الاصبغ بن نباته عن علي «ع» قال : في الجنّة لؤلؤئتان إلى بطنان العرش أحدهما بيضاء والأخرى صفراء ، في كلّ واحد منهما سبعون ألف غرفة أبوابها وأكوابها من عرق واحد ، فالبيضاء الوسيلة
__________________
(١) تفسير القمي ١ / ١٦٣.
(٢) تفسير القمي ١ / ١٦٣.
(٣) تفسير القمي ١ / ١٦٤.
(٤) العيون ٢ / ٥٨.