قول الله عزوجل : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً ،) قال : أحد الوالدين علي بن أبي طالب (١).
٤٦٢ ـ الإمام أبو محمّد العسكري «عليهالسلام» في قوله تعالى : (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) (البقرة ٨٣) قال رسول الله «ص» : أفضل والديكم وأحقها بشكركم محمّد وعليّ «صلّى الله عليهما وآلهما» ، وقال علي بن أبي طالب سمعت رسول الله «ص» يقول : أنا وعليّ أبوا هذه الأمّة (٢). قوله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) (٤٥)
٤٦٣ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسين بن عبد الرحمن عن سفيان الحريري عن أبيه عن سعد الخفاف عن أبي جعفر «عليهالسلام» في حديث طويل ، قلت : يا أبا جعفر ، هل يتكلم القرآن ، فتبسّم ، ثمّ قال «عليهالسلام» : رحم الله الضعفاء من شيعتنا إنّهم أهل التسليم ، قال : نعم يا سعد ، والصلاة تتكلم وله صورة وخلقا تأمر وتنهى ، قال سعد : فتغير ذلك لوني ، وقلت هذا شىء لا أستطيع أن أتكلّم به في النّاس ، فقال أبو جعفر «عليهالسلام» : وهل النّاس إلّا شيعتنا ، فمن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقّنا ، ثمّ قال : يا سعد ، أسمعك كلام القرآن ، قلت : بلى صلّى الله عليك ، قال : (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ ،) فالنهى كلام والفحشاء والمنكر رجال ، نحن ذكر الله ونحن اكبر (٣).
قوله تعالى : (فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ ...) (٤٧)
__________________
(١) البرهان ج ٣ ص ٢٤٤ ح ٢.
(٢) البرهان ج ٣ ص ٢٤٥ ح ٣ وتفسير الإمام : ١١٢.
(٣) البرهان ج ٣ ص ٢٥٣ ح ٣ واصول الكافي ج ٢ ص ٥٩٦ ح ١.