عن ابن عباس «ره» في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ،) قال : نزلت في النّبي «ص» وعليّ وفاطمة والحسن والحسين «عليهمالسلام» (١).
قوله تعالى : (قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ) (٢٦)
٦٣١ ـ في كتاب سعد السعود للسّيد بن طاووس «ره» نقلا عن مختصر كتاب محمد بن العباس بن مروان باسناده الى جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين «عليهمالسلام» عن النّبي «ص» حديث طويل يذكر فيه شيعة عليّ وحالهم في الجنّة ، وفيه يقول «ص» : بعد ذكر رسول الله دخولهم الجنّة على نجائب تقودهم الملائكة فينطلقون صفّا واحدا معتدلا ، لا يفوت منه شيىء شيئا ، ولا يموت إذا ناقتها ولا بركة ناقة بركتها ولا يمرّون بشجرة من أشجار الجنّة ، إلّا لفتهم بثمارها ، ورحلت لهم عن طريقهم كراهية ان ينثلم طريقهم ، وأن يفرق بين الرجل ورفيقه ، لمّا رفعوا الى الجبّار تبارك وتعالى قالوا : ربّنا أنت السّلام ومنك السلام ولك ، يحق الجلالة والاكرام ، قال : فقال : أنا السلام ومنّي السلام ولي يحقّ الجلالة والاكرام ، فمرحبا بعبادي الّذي احفظوا وصيّ في أهل بيت نبيّ ، رعو حقّي ، وأخافوني بالغيب ، وكانوا منّي على كلّ حال مشفقين (٢).
__________________
(١) نفس المصدر السابق.
(٢) نور الثقلين ج ٤ ص ١٤٢ ، وسعد السعود ص ١٠٩ والبحار ج ٦٨ ص ٧٢ في حديث ١٣١.