سورة الأنبياء
قوله تعالى : (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) (٣)
٣٧٤ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر «عليهالسلام» قال : يقول : ما ألقوه في صدورهم من العداوة لأهل بيتك والظلم بعدك ، وهو قول الله عزوجل : (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ)(١).
قوله تعالى : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (٧)
٣٧٥ ـ علي بن ابراهيم قال : آل محمّد عليهمالسلام هم أهل الذّكر ، ثمّ قال : حدّثنا محمد بن جعفر قال : حدّثنا عبد الله بن محمد عن أبي داود وعن سليمان بن سفيان عن ثعلب عن زرارة عن أبي جعفر «عليهالسلام» في قوله : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ،) من المعنون بذلك ، فقال : نحن والله ، فقلت : فأنتم المسؤلون ، قال :
__________________
(١) البرهان ج ٣ ص ٥٢ ، وروضة الكافي ص ٣٨٠ ح ٥٧٤.