لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ ، إِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ ،) وان ولا ية علي لحق اليقين ، فسبح يا محمد باسم ربك العظيم ، يقول : أشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل (١).
سورة المعارج
قوله تعالى : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) (١)
٧١٤ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن احمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله «عليهالسلام» في قوله : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ) (بولاية علي) (لَيْسَ لَهُ دافِعٌ ،) ثم قال : هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد «صلىاللهعليهوآله» (٢).
٧١٥ ـ محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير قال : بينا رسول الله «ص» ذات يوم جالس إذ أقبل أمير المؤمنين «عليهالسلام» ، فقال رسول الله «ص» : لو لا أن يقول فيك طوائف من امتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم ، لقلت فيك قولا لا تمر بملا من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك ، ويلتمسون البركة ، قال : فغضب الأعرابيان والمغيرة بن شعبة وعدة من قريش معهم ، فقالوا : ما رضى أن يضرب لإبن عمه مثلا إلا عيسى ابن مريم ، فأنزل الله على نبيه «ص» : (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ
__________________
(١) البرهان ص ١١٤٥ ـ ١١٤٦ ، الكافي الاصول ج ١ ص ٤٣٣ ح ٩١ ، سند الحديث في البرهان غير الذي في الكافي.
(٢) اصول الكافي ج ١ ص ٤٢٢ ح ٤٧.