تَبْذِيراً) (٢٦)
٣١٧ ـ ابن بابويه قال : حدّثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريان بن صلت الهروي عن الرضا «عليهالسلام» قال : قوله تعالى : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ،) وخصوصيّة خصصهم الله العزيز الجبّار بها ، واصطفاهم على الامة قال : فلما نزلت هذه الآية على رسول الله قال : أدعوا لي فاطمة ، فدعيت له ، فقال : يا فاطمة ، قالت : لبيك يا رسول الله ، فقال : هذه فدك وهي ممّا لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وهي لي خاصّة دون المسلمين فقد جعلتها لك لما أمرني الله تعالى ، خذيها لك ولولدك (١).
٣١٨ ـ رواه الثعلبي عن السّدي : عن ابن الديلمي قال : قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام أقرأت القرآن ، قال : نعم ، قال : فما قرأت بني إسرائيل ، (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ،) قال : وأنكم القرابة التي أمر الله تعالى أن يؤتى حقّه ، قال : نعم (٢).
٣١٩ ـ اخرج ابن جرير حديث على بن الحسين في تفسيره ج : ٢٥ / ١٦.
٣٢٠ ـ العياشي : عن عبد الرحمن عن أبي عبد الله «عليهالسلام» قال : لما أنزل الله تعالى : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ ،) قال رسول الله يا جبرئيل قد عرفت المسكين فمن ذوي القربى ، قال هم : أقاربك فدعا الحسن والحسين وفاطمة فقال إنّ ربّي أمرني أن أعطيكم ما أفاء عليّ قال : أعطيتكم فدك (٣).
أقول : راجع كتاب صحيفة الابرار في باب ١١ يشرح لك قصة فدك ومصادرها.
__________________
(١) البرهان ج ٢ ص ٤١٥ ، ومعاني الاخبار ٤٤ والعيون ١ / ١٢٦ ـ ١٣٣ والأمالي ص ٤٢٤ في مجلس ٧٩ في أثناء حديث ١.
(٢) البرهان ج ٢ ص ٤١٥.
(٣) تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٧ ح ٤٦.