٤٨٠ ـ الشيباني في كشف البيان قال : روى عن جعفر الصادق «عليهالسلام» إنّ الأدنى القحط والجذب ، والأكبر خروج القائم المهدي بالسيف في آخر الزّمان (١).
قوله تعالى : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ) (٢٤)
٤٨١ ـ علي بن ابراهيم قال : حدّثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله «عليهالسلام» في حديث عن رسول الله «ص» : فصبر رسول الله «ص» في جميع احواله ثمّ بشّر بالأئمّة من عترته ووصفوا بالصبر ، فقال : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ)(٢).
قوله تعالى : (قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) (٢٩)
٤٨٢ ـ محمد بن العباس قال : حدّثنا الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن محمد بن سنان عن ابن دراج قال : سمعت أبا عبد الله «عليهالسلام» يقول في قول الله عزوجل : (قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ ،) قال : يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم «عليهالسلام» ، لا ينفع أحدا تقرب بالإيمان مالم يكن قبل مؤمنا وبهذا الفتح موقنا ، فذلك الّذي ينفعه ايمانه ، ويعظم الله عنده قدره ، وشأنه ، ويزخرف له يوم القيامة ، والبعث جنانه وتحجب عنه نيرانه ، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين ولذريتّة الطيّبين «عليهالسلام» (٣).
__________________
(١) البرهان ج ٣ ص ٢٨٨ ح ٧.
(٢) البرهان ج ٣ ص ٢٨٩ ح ٢ ، وما يوجد في تفسير القمي.
(٣) البرهان ج ٣ ص ٢٨٩ ح ١ ، وهذا الحديث رواه صاحب تأويل الآيات.