ابن فضّال عن حماد بن عثمان عن عبد الأعلى بن أعين قال : سمعت أبا عبد الله «ع» يقول : قد ولدّني رسول الله وأنا أعلم بكتاب الله ، وفيه بدء الخلق ، وما هو كائن إلى يوم القيامة ، وفيه خبر السّماء والأرض ، وخبر الجنّة وخبر النّار ، وخبر ما كان وخبر ما هو كائن أعلم ذلك كما انظر الى كفيّ ، إنّ الله عزوجل يقول : (فيه تبيان كل شيء) (١).
٣٠٧ ـ العياشي عن يونس عن عدة من أصحابنا قال : قال أبو عبد الله «ع» : إنّي لأخبر خبر السّماء وخبر الأرض وخبر ما كان وخبر ما هو كائن كانّه في كفّي ، ثمّ قال : من كتاب الله أعلمه إنّ الله يقول : (فيه تبيان كل شيء) (٢).
٣٠٨ ـ عن عبد الله بن الوليد قال : قال أبو عبد الله «عليهالسلام» قال الله لموسى : (وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ،) فعلنا أنه لم يكتب لموسى الشيء كلّه ، وقال الله لعيسى : (ليبين لكم بعض الذي تختلفون فيه ،) وقال الله لمحمّد «ص» : وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء (٣).
قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (٩٠)
٣٠٩ ـ العياشي ، عن سعد عن أبي جعفر «عليهالسلام» : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ ،) قال : يا سعد إنّ الله يأمر بالعدل وهو محمّد «ص» والاحسان وهو عليّ ، وإيتاء ذي القربى ، وهو قرابتنا ، أمر العباد بمودّتنا وإيتائنا ونهاهم عن الفحشاء والمنكر ، من بغى على أهل البيت ودعا الى غيرنا (٤).
__________________
(١) اصول الكافي ج ١ ص ٦١ ح ٨.
(٢) تفسير العياشي ج ٢ ص ٦٦ ح ٥٦ والبرهان ج ٢ ص ٣٧٩.
(٣) تفسير العياشي ج ٢ ص ٦٦ ح ٥٨ والبرهان ج ٢ ص ٣٨٠.
(٤) البرهان ج ٢ ص ٣٨١ وتفسير العياشي ج ٢ ص ٢٦٧.