تجزع ، فقال : مالي لا أجزع والله يقول : يجعلنا خلفاء الأرض ، ثمّ قال له النّبي «ص» : لا تجزع فو الله لا يحبّك إلّا مؤمن ولا يبغضك إلّا منافق (١).
٤٤٢ ـ علي بن ابراهيم قال : حدّثني أبي عن الحسن بن علي بن فضّال عن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله «عليهالسلام» قال : نزلت في القائم من آل محمّد «ص» هو والله المضطرّ إذا صلى في المقام ركعتين ودعا الى الله فأجابه فكشف السّوء ويجعله خليفة في الأرض (٢).
أقول : روى النعماني في كتاب الغيبة صفحة ٣١٤ باب ٢٠ حديث ٦ ، حديثا مفضّلا باسناده عن أبي جعفر في هذا العنى.
قوله تعالى : (وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ) (٨٢)
٤٤٣ ـ محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى واحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن علي بن الحسان قال : حدّثني أبو عبد الله الرياحي عن أبي الصامت الحلواني عن أبي جعفر «عليهالسلام» قال : قال أمير المؤمنين «عليهالسلام» : أنا قسيم الله بين الجنّة والنّار ، لا يدخلها داخل إلّا على حدّ قسمتي ، وأنا فاروق الأكبر ، أنا الإمام لمن بعدي ، والمؤدّي عن من كان قبلي ، لا يتقدمني أحد إلّا أحمد «ص» ، وإني وإيّاه لعلى سبيل واحد إلّا انّه المدعو بأسمه ، ولقد اوتيت الستّ ، علم المنايا ، والبلايا ، والوصايا ، وفصل الخطاب ، وإني لصاحب الكرّات ، وأنا دولة الدول ، وإني لصاحب العصا والميسم ، والدّابّة الّتي تكلم النّاس (٣).
__________________
(١) البرهان ج ٣ ص ٢٠٧ ح ١ وامالي الشيخ المفيد ص ٣٠٧ ح ٥ طبعة ايران.
(٢) البرهان ج ٣ ص ٢٠٨ ح ٧ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٢٩.
(٣) البرهان ج ٣ ص ٢٠٩ ح ١ واصول الكافي ج ١ ص ١٩٨ ح ٣.