قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) (٦٦)
١٦٨ ـ محمّد بن يعقوب عن علي بن محمّد عن أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن أبي طالب عن يونس بن بكار عن أبيه عن أبي جعفر «عليهالسلام» : (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ ،) في عليّ ، (لَكانَ خَيْراً لَهُمْ)(١).
١٦٩ ـ العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله «عليهالسلام» : ولو أنّا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم ، للإمام تسليما ، أو إخرجوا من دياركم ، رضا له ما فعلوه إلّا قليل منهم ولو أنّ أهل الخلاف فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم ، يعني في علي (٢).
قوله تعالى : (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) (٦٩)
١٧٠ ـ محمّد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمّد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله «عليهالسلام» في حديث له مع أبي بصير قال : لقد : ذكركم الله في كتابه فقال : (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ،) فرسول الله في الآية النّبييّن ، ونحن في هذا الموضع الصديقون والشهداء ، وأنتم الصّالحون ، فتسمّوا بالصلاح كما سمّاكم الله عزوجل (٣).
١٧١ ـ ابن بابويه «رحمهالله» قال : أخبرنا المعافي بن زكريّا قال : حدّثنا أبو سليمان أحمد بن أبي هراب عن ابراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عثمان بن أبي شيبة قال : حدّثنا حريز عن الاعمش عن الحكيم بن
__________________
(١) اصول الكافى ١ / ٤١٧ ح ٩٨.
(٢) تفسير العياشي ج ١ ص ٢٥٦ ح ١٨٨.
(٣) الروضة ص ٣٥ ـ ٣٦ ح ٦.