٢٩٣ ـ أبن بابويه بإسناده عن محمد بن الفضيل البرقي عن أبي عبد الله «ع» عن أبيه عن جدّه عن علي «عليهالسلام» قال : إنّ للجنّة ثمانية أبواب ، باب يدخل منه النبيّون والصدّيقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وستة أبواب يدخل منه شيعتنا ومحبّونا فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول : ربّ سلّم شيعتي ومحبّي وأنصاري ومن تولّاني في دار الدنيا ، فإذا النداء من بطنان العرش : قد أجبت دعوتك وشفعتك في شيعتك ، ويشفع كلّ رجل من شيعتي ومن تولّاني ونصرني ، وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه سائر المسلمون ، ممن يشهد أنّ لا إله إلّا الله ولم يكن في قلبه مثقال ذرّة من بغضنا أهل البيت (١).
* ـ وفي الخصال أيضا في أبواب السبعة عن الصّادق «عليهالسلام» : للنّار سبعة أبواب ... وباب يدخل منه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا ، وانّه أعظم الأبواب ، وأشدّها حرّا ، الحديث (٢).
قوله تعالى : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) (٤٧)
٢٩٤ ـ محمد بن يعقوب عن عدة منت أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان قال : كنت عند أبي عبد الله «عليهالسلام» فدخل عليه أبو بصير وذكر حديثا ، قال له : يا أبا محمد ذكركم الله في كتابه فقال : إخوانا على سرر متقابلين ، والله ما أراد بهذا غيركم (٣).
٢٩٥ ـ محمد بن يعقوب بإسناده عن عمرو بن أبي المقدام عن
__________________
(١) الخصال ص ٤٠٧ ـ ٤٠٨ وبحار الأنوار ج ٨ ص ٣٩.
(٢) الخصال ص ٣٦١ في حديث ٥١.
(٣) الروضة ص ٣٥ ح ٦.