كان يقيني الحرّ والبرد (١).
قوله تعالى : (قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَفُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ ...) (٤٦)
٥٠٩ ـ محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن احمد عن الوشاء عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال : سئلت أبا جعفر «عليهالسلام» عن قوله تعالى : (إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ) ، فقال : إنّما اعظكم بولاية عليّ «عليهالسلام» هي الواحدة الّتي قال الله تبارك وتعالى : (إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ)(٢).
قوله تعالى : (قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ) (٤٧)
٥١٠ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد ، عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر «عليهالسلام» في قوله عزوجل : (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) ، قال : من تولّى الأوصياء من آل محمّد «ص» واتّبع آثارهم فذلك نزيده من ولاية من مضى من النّبيّين والمؤمنين الأولين ، حتّى تصل ولايتهم الى آدم وقوله تعالى : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها) ، ندخله الجنّة ، وهو قول الله عزوجل : (ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ) ، يقول أجر الموّدة الّذي لم أسألكم غيره فهو لكم تهتدون به ، وتنجون من عذاب يوم القيامة (٣).
قوله تعالى : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (٥١) وَقالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) (٥٢)
٥١١ ـ محمد بن ابراهيم النعماني عن علي بن احمد عن عبد الله بن موسى
__________________
(١) البرهان ج ٣ ص ٣٥٠ ـ ٣٥١ ح ١ وتفسير القمي ج ٢ ص ٢٠٢.
(٢) اصول الكافي ج ١ ص ٤٢٠ ح ٤١.
(٣) الروضة ص ٣٧٩ ح ٥٧٤.