(خَساراً)(١).
قوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (٨٥)
٣٣٤ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال : سئلت أبا عبد الله عن قول الله عزوجل : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ،) قال : خلق اعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله وهو مع الأئمّة وهو من الملكوت (٢).
قوله تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً) (٨٩)
٣٣٥ ـ العياشي عن أبى حمزة عن أبى جعفر قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : فأبى أكثر النّاس بولاية عليّ إلّا كفورا (٣).
قوله تعالى : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً) (١١٠)
٣٣٦ ـ العياشي عن جابر عن أبي جعفر «عليهالسلام» قال : سئلته عن تفسير هذه الآية في قول الله : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً ،) قال : لا تجهر بولاية عليّ وهو الصلاة ولا بما اكرمه حتّى أنزل به وذلك قوله ولا تجهر بصلاتك ، وأمّا قوله : ولا تخافت بها فأنه يقول : ولا تكتم ذلك عليّا ، يقول إعلمه بما اكرمته به ، فأمّا قوله : (وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً ،) قال : تسئلني إنّ ذلك إن تجهر بأمر عليّ بولايته فأذن له بأظهار ذلك يوم غدير خم فهو قوله يومئذ : أللهمّ من كنت مولاه فعليّ
__________________
(١) تفسير العياشي ٢ / ٣١٥ والبرهان ٢ / ٤٤٣.
(٢) اصول الكافي : ١ / ٢٧٣ ح ٣.
(٣) تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٧ ، والبرهان ج ٢ ص ٤٤٥.