سورة النّجم
قوله تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (١) ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى (٢) وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) (٤)
٦٣٢ ـ محمد بن العباس عن احمد بن القسم عن احمد بن محمد عن احمد بن الخالد الأزدي عن عمر بن جابر عن أبي جعفر «عليهالسلام» في قوله عزوجل : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى) ، ما فتنتم إلّا ببغض آل محمّد إذا مضى ، (ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ ،) بتفضيل أهل بيته الى قوله : (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى)(١).
٦٣٣ ـ وعنه عن احمد بن القسم عن منصور بن العباس عن الحصين عن العباس القصباني عن داود بن الحسين عن فضل بن عبد الملك عن أبي عبد الله «عليهالسلام» قال : لمّا أوقف رسول الله «ص» أمير المؤمنين يوم الغدير افترق النّاس ثلاث فرق ، فقالت فرقة : ضلّ محمّد ، وفرقة قالت : غوى ، وفرقة قالت : بهواه يقول في أهل بيته وابن عمّه ، فأنزل الله سبحانه : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى)(٢).
٦٣٤ ـ محمد بن يعقوب «ره» عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمر بن شمر عن جابر عن أبي جعفر «عليهالسلام» في قوله عزوجل : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ،) قال : أقسم بقرب محمد اذا قبض ، (ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ ،) بتفضيل أهل بيته ، (وَما غَوى وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ،) يقول : ما يتكلم في أهل بيته بهواه ،
__________________
(١) البرهان ص ١٠٥٥.
(٢) البرهان ص ١٠٥٥.