يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة عن أبي عبد الله «عليهالسلام» ، انّه قال في حديث : والله لو أنّ رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله عزوجل بغير ولايتنا أهل البيت القيه وهو عنه غير راض او ساخط عليه ، ثمّ قال : وذلك قول الله عزوجل وتلا الآيتين الى قوله : وهم كافرون ، ثمّ قال : وكذلك الإيمان لا يضرّ معه العمل ، وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل (١).
قوله تعالى : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (١٠٥)
٢٤٩ ـ في الكافي : علي بن ابراهيم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله «عليهالسلام» ، قال : سمعته يقول : ما لكم تسيئون رسول الله ، فقال له الرجل : كيف نسوئه ، فقال : أما تعلمون إنّ أعمالكم تعرض عليه : فاذا رأى فيها معصية سائه ذلك ، فلا تسوؤا رسول الله وسرّوه (٢).
قوله تعالى : (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (١٠٩)
٢٥٠ ـ الشيخ الطوسى «ره» في أماليه بإسناده الى حبش بن المعمر قال :
دخلت علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليهالسلام» فقلت : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله ، كيف أمسيت ، قال : أمسيت محبّا لمحبّنا ، ومبغضا لمبغضنا ، وأمسى محبّنا مغبطا برحمة من الله كان ينتظرها ، وأمسى عدوّنا يوسس بنيانه على شفا جرف هار فكان ذلك الشفا قد إنهار في نار جهنّم (٣).
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (١١٩)
__________________
(١) الروضة ص ١٠٧ في ح ٨٠.
(٢) اصول الكافي ج ١ ص ٢١٩ ح ٢ وراجع سعد السعود ص ٩٧.
(٣) امالي الشيخ ج ١ ص ١١٢.