قال ، قال : رسول الله «ص» لو أنّ رياض اقلام والحر مداد ، والجنّ حسّاب والانس كتّاب ، لا أحصوا فضائل علي بن أبي طالب «عليهالسلام» (١).
قوله تعالى : (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) (١١٠)
٣٥١ ـ علي بن ابراهيم قال : حدّثنا جعفر أحمد بن عبد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه والحسين بن أبي العلاء وعبد الله بن أبي وضاح وشعيب العقرقوئي جميعهم عن أبي بصير عن أبي عبد الله «عليهالسلام» في قوله تعالى : (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) ، قال : يعني في الخلق أنّه مثلهم مخلوق ، (يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) قال : لا يتخذ مع ولاية آل محمّد ولاية غيرهم ، وولايتهم العمل الصالح فمن أشرك بعبادة ربّه فقد أشرك بولايتنا وكفربها وجحد أمير المؤمنين حقّه وولايته (٢).
__________________
(١) بحار الأنوار ج ٩ ص ٣٥٧ ـ ٣٥٨ الطبعة القديمة وارشاد القلوب ٢ / ٢ والمناقب ج ٤ ص ٤٠٠ وتحف العقول ص ٤٧٩ والاحتجاج ج ٢ ص ٢٥٨ وص ٣٥٨.
(٢) البرهان ج ٣ ص ٢ ح ٢ والطبعة القديمه ٢ ص ٤٩٩ والتفسير القمي ج ٣ ص ٤٧.