٦٨٢ ـ محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن موسى عن عباس بن معروف عن ابن أبي نجران عن عبد الله بن سنان عن ابن أبي يعفور عن أبي حمزة عن أبي جعفر «عليهالسلام» قال : قال له رجل : كيف سمّيت الجمعة ، جمعة؟ قال (عليهالسلام) : إنّ الله عزوجل جمع فيها خلقه لولاية محمّد ووصيّه في الميثاق فسمّاه يوم الجمعة لجمعه فيه خلقه (١).
سورة المنافقين
قوله تعالى : (إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ) (١)
٦٨٣ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن فضيل عن أبي الحسن الماضي في حديث قال : قلت : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ،) قال : إنّ الله تبارك وتعالى سمّى من لم يتّبع رسوله في ولاية وصيّه ، منافقين ، وجعل من جحد وصيّه إمامته كمن جحد محمّدا «ص» ، وأنزل بذلك قرآنا ، فقال : يا محمّد ، (إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ) بولاية وصيّك (قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ) بولاية عليّ (لَكاذِبُونَ ، اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ ،) والسّبيل هو الوصّي ، (إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ،) ذلك بأنّهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيّك فطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون ، قلت : ما معنى لا يفقهون؟ قال : يقول لا يعقلون بنبّوتك قلت : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ ،) قال : واذا قيل لهم ارجعوا الى ولاية عليّ يستغفر لكم
__________________
(١) البرهان ص ١١١٦ والكافي الفروع ج ٣ ص ٤١٥.