أدري ايّ آية الّتي في بني إسرائيل او الّتي في لقمان ، قال : فقضى لي أن حججت فدخلت على أبي جعفر «عليهالسلام» ، فخلوت به ، فقلت : جعلت فداك ، حديثا جاء به عبد الواحد ، قال : نعم ، قلت : أيّ آية هي ، الّتي في لقمان أو الّتي في بني إسرائيل فقال : الّتي في لقمان (١).
قوله تعالى : (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً) (٢٠)
٤٧٦ ـ الشيخ الصدوق «ره» قال : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الحمداني قال : حدّثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن احمد بن محمد بن زياد الأزدي قال : سألت سيّدي موسى بن جعفر «عليهالسلام» عن قول الله عزوجل : (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً ،) فقال «عليهالسلام» : النّعمة الظاهرة الإمام الظاهر ، والباطنة الإمام الغائب ، فقلت له : ويكون في الأئمّة أن يغيب ، فقال : نعم ، يغيب عن أبصار النّاس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو الثاني عشر منّا ويسهّل الله له كلّ عسر ، ويذلّل الله له كلّ صعب ، ويظهر له كل كنوز الأرض ، ويقرب له كلّ بعيد ، ويبتر به كلّ جبّار عنيد ، ويهلك على يده كلّ شيطان مريد ، ذلك ابن سيّدة الإماء الّذي يخفى على النّاس ولادته ، ولا يحلّ لهم تسميته ، حتّى يظهره الله عزوجل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما (٢).
قوله تعالى : (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ...) (٢٢)
٤٧٧ ـ الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن احمد بن علي بن الحسين بن شاذان روى عن طريق السنّة عن الرضا «عليهالسلام» عن آبائه «عليهمالسلام» قال :
__________________
(١) البرهان ج ٣ ص ٢٤٧ ح ٤.
(٢) اكمال الدين ٣٥٣ ـ ٣٥٤ والبرهان ج ٣ ص ٢٧٧ ح ٢.