٢٢٦ ـ العياشي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله «عليهالسلام» قال : إذا قام قائم آل محمّد «عليهالسلام» استخرج من ظهر الكوفة (من ظهر الكعبة) سبعة وعشرين رجلا خمسة عشر من قوم موسى الّذين يقضون بالحقّ وبه يعدلون ، وسبعة من أصحاب الكهف ويوشع وصيّ موسى ومؤمن آل فرعون وسلمان الفارسي وأبو دجانة الأنصاري ومالك الأشتر (١).
قوله تعالى : (وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (١٦٠)
٢٢٧ ـ في اصول الكافي : بعض أصحابنا عن محمد بن أبي عبد الله عن عبد الوهاب بن بشر عن موسى بن قادم عن سليمان عن زرارة عن أبي جعفر «ع» قال : سئلته عن قول الله عزوجل : (وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ،) قال : إنّ الله أعظم واعزّ وأجلّ وأمنع من أن يظلم ولكنّه خلطّنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته ، حيث يقول : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا)(٢).
قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى) (١٧٢)
٢٢٨ ـ محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن عبد الرحمن بن كثير عن داود الرقي عن أبي عبد الله «عليهالسلام» أنّه قال : لمّا أراد الله أن يخلق الخلق نشرهم بين يديه فقال لهم : من ربّكم ، فأوّل من نطق رسول الله وأمير المؤمنين وألأئمّة «عليهمالسلام» فقالوا : أنت ربّنا فحملهم الدين ، ثمّ قال للملائكة : هؤلاء حملة ديني وعلمي وأمنائي في خلقي وهم المسؤلون ، ثمّ قال لبني ادم : أقرّوا لله بالربوبيّة ولهؤلاء النفر بالولاية والطّاعة ، فقالوا : ربّنا أقررنا ، فقال للملائكة : أشهدوا ،
__________________
(١) تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٢.
(٢) اصول الكافي ج ١ ص ٤٣٥.