مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) ، قال : يعني اشركت في الولاية غيره ، (اللهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ،) يعني بالله فاعبد ، بالطاعة وكن من الشاكرين ان عضدتك بأخيك وابن عمك (١).
قوله تعالى : (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها ...) (٦٩)
٥٤٨ ـ علي بن ابراهيم قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال : حدثنا جعفر بن محمد قال : حدثني القسم بن ربيع قال : حدثنا صباح المدائني قال : حدثنا المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله «عليهالسلام» يقول في قوله : (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها ،) قال : رب الارض يعني إمام الارض ، قلت : فإذا خرج يكون ما ذا ، قال : إذا يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزون بنور الإمام (٢).
قوله تعالى : (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ (٧٣) وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ) (٧٤)
٥٤٩ ـ أقول : قوله : طبتم ، أي طابت مواليدكم ، روي عن أمير المؤمنين أنه قال : إن فلانا وفلانا وفلانا غصبونا حقنا واشتروا بها الإماء وتزوجوا بها النساء ألا وإنا قد جعلنا شيعتنا من ذلك في حل لتطيب مواليدهم ، وورد التحليل في روآيات اخر أيضا (٣).
٥٥٠ ـ علي بن ابراهيم قال : حدثني أبي قال : حدثنا اسماعيل بن جابر عن
__________________
(١) اصول الكافي ج ١ ص ٤٢٧.
(٢) البرهان ص ٩٤٥ وتفسير القمي ٢ / ٢٥٣.
(٣) راجع الوسائل ج ٦ من ص ٣٨٧ باب ٤ ، وتفسير القمي ج ٢ ص ٢٥٤.