زكريّا العلوي عن علي بن حسان بن عبد الرحمن بن كثير ، قال : سئلت الصادق «عليهالسلام» عن قوله : (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ،) قال : أمير المؤمنين وأصحابه ، (كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ ،) حبتر وزريق وأصحابهما ، (أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ ،) أمير المؤمنين وأصحابه ، كالفجّار ، حبتر وذلّام وأصحابهما (١).
قوله تعالى : (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ) (٢٩)
٥٣٠ ـ علي بن ابراهيم قال : (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ ،) هم أمير المؤمنين والأئمّة «عليهمالسلام» (وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ ،) فهم أهل الألباب الباقية ، قال : وكان أمير المؤمنين يفتخر بها ، ويقول : ما اؤتي أحد قبلي ولا بعدي مثل ما اعطيته (٢).
قوله تعالى : (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ) (٣٩)
٥٣١ ـ محمد بن يعقوب «ره» عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن الحسين بن عبد الرحمن عن المنذر الخيّاط عن زيد الشحام قال : سئلت أبا عبد الله «عليهالسلام» في قوله تعالى : (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ ،) قال : أعطي سليمان ملكا ، ثمّ جرت هذه الآية في رسول الله «ص» فكان له أن يعطي ما يشاء من يشاء ويمنع من شاء ، واعطاه أفضل ممّا أعطي سليمان ، لقوله تعالى : (ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(٣).
قوله تعالى : (ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ) (٦٢)
__________________
(١) تفسير القمي ج ٢ / ٢٣٤.
(٢) تفسير القمي ج ٢ / ٢٣٤.
(٣) اصول الكافي ج ١ ص ٢٦٨ ح ١٠.